محمد رمضان… الفنان “الدكتور” يثير جدلًا واسعًا في لبنان ومصر!
ما إن نشر الفنان المصري محمد رمضان خبر حصوله على الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الشباب في لبنان، حتى جاءت الردود بالمئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في القاهرة وبيروت، وتراوحت ما بين ساخر ومستغرب ومستهجن.
وفي منشور عبر الفيسبوك، كتب رمضان وزير الثقافة ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبنانين منحوه “الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي”، فيما منحه المركز الثقافي الألماني في لبنان لقب “سفير الشباب العربي”. وأرفق المنشور مع صور للشهادات.
ولكن بعد التدقيق في الشهادات التي نشرها رمضان، يتضح أن المركز الثقافي الألماني هو الذي منح الممثل المصري، في الخامس من أغسطس الجاري، الدكتوراه الفخرية “التي تمنح لشخصيات مهمة في العالم كتقدير رفيع المتسوى، لما بذلتموه لنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية”، بحسب نص الشهادة.
أما شهادة لقب سفير الشباب العربي التي حصل عليها، الأربعاء، بحسب التاريخ الموجود أسفلها، فقد جاءت موقعة بأسماء كل من وزير الثقافة عباس مرتضى، ونقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة عبد الرحمن الشامي، ونقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد بو سعيد.
وأوضح وزير الثقافة اللبناني، عباس مرتضى في حديث لموقع “الحرة”،أنّ النسخة الجديدة من مهرجان أفضل هي التي منحت هذا اللقب لرمضان، مؤكدا أنه لم يحضر هذا التكريم، مضيفًا أنّ “هذا المهرجان كان برعاية وزرارة الثقافة وبحضور ممثل عني، ليس أكثر”.
من جهته نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فريد بو سعيد، في حديث للموقع نفسه منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان، رغم توقيعه أسفل الشهادة.
وقال بو سعيد: “أنا حضرت مهرجان أفضل شخصيا، ولكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات”.
كما نفى أمين سر نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، نقولا نخلة، منح النقابة لقب “سفير الشباب العربي” لرمضان، قائلا: “هذا الخبر عار عن الصحة”.
وشدد نخلة على أن النقابة “لا تمنح دكتوراه فخرية، وإنما بطاقة فخرية أو عضوية شرف للأشخاص الداعمين للنقابة أو حتى لبعض العاملين في المجال الفني الذين لا يمكنهم الانتساب إلى النقابة”.
View this post on Instagram
وكتب الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب الشهير في مصر في منشور له عن حصول رمضان على الدكتوراه الفخرية: “النهاردة صحيت على خبر محمد رمضان منزل حصوله على الدكتوراه الفخرية على صفحته وإنه سفير الشباب العربي، وشهادة فخيمة على ورق كرتون أنه أصبح دكتور وأعلام المانيا بترفرف على الشهادات من فوق وعلى شعار المركز الألماني المانح وطبعا ده ولا هايزودني ولا ينقص مني.. بس بصراحة استغربت إنه تم ذكر ألمانيا في الموضوع، بحثت مين الجهة الألمانية اللي أخطأت هذا الخطأ الجسيم معقول السفارة الألمانية ببيروت تكون عملتها وكرمته ومنحته دكتوراه فخرية”.
وأضاف شعبان: “لله الحمد لقيت إنه مركز تنمية بشرية في بير السلم بلبنان ومسمي نفسه المركز الثقافي الألماني الدولي اسم ولا له أي تلاتين لازمة في الحياة غير إنه يكرم أمثال رمضان، بصراحة أكتر حاجة فرحتني في الموضوع بجد هي أن ألمانيا لسه بخير الحمدلله”.
من جهتها قالت الدكتورة منال مرسي الأستاذة الجامعية المتخصصة فى الشؤون الإسرائيلية: “والله لو كان محمد رمضان داعما حقا للوطن ومؤثر بشكل إيجابي في الانتماء وحب الوطن ونشر قيم الأخلاق ما نال أي دكتوراة ولا نال هذا الزخم عنه، الدكتوراة الحاصل عليها حضرته هي في تخصص نشر البلطجة والسفه والتدني الأخلاقي فقط فهنيئا له”.
بينما قالت الدكتورة أمل العدل خبيرة العلاقات الأسرية “يمكن أنا مبحبش أركب الترندات وأكتب فى وقتها وأواكب الموضة سواء بالموافقة أو الرفض لكن الحقيقية المرة دي غير أنا شايفة إن محمد رمضان يستحق يتكرم وياخد دكتوراه فخرية من لبنان كمان”.
المصدر: موقع الحرة، موقع روسيا اليوم